كفانا صنع الفرعون
مهما اختلفت ميولنا السياسية و مهما اختلفنا في تفضيل عصر رئيس عن الآخر و مهما اختلفنا عن تأييد لشخص رئيس لجمهورية عن الآخر، فقد اجتمعنا و اتفقنا علي إجادة صنع الفرعون!! أنا من مواليد ١٩٦٨ و لذلك خطوت سنوات عمرى الأولى و السادات في حكم مصر حتي أُغتيل غدراً في حادث المنصة الإجرامي عام ١٩٨١ حيث تجاوز عمرى حينذاك الثالثة عشر، سافرت بعدها إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمدة عام، لمست في كل يوم قضيته هناك مدى احترام العالم لهذا الزعيم البطل و هو ما أثر في كثيراً و زاد حبي له كثيراً قبل الإنغماس في القراءة عنه فيما بعد... و أتى من بعده مبارك الذي عشت شبابي في فترة حكمه حتي التنحي و بلوغي عامي الثالث و الأربعين... خلال تلك الأعوام السابقة لم يطلب أى من السادات أو مبارك عند تولي أى منهم الحكم تنصيبه فرعوناً لمصر، بل حاول الشعب)دون تعميم( جاهداً مع كليهما بداية من “بالروح بالدم نفديك يا سادات” إلى “نفديك يا مبارك”.... بداية من تسمية المباني و المنشآت “أكاديمية السادات” إلى “أكاديمية مبارك”.... بداية من حشر اسم الرئيس في امتحانات الطلبة “حيث قام الزعيم أنورالسادات” إلى “حيث قام الزعيم حسني مبارك
المزيد...
|