السيد الرئيس.... سامحك الله.... و يا شهداء الثورة، اسكنكم الله فسيح جناته...
مع بداية يوم 25 يناير كنت مثل كل المصريين آمل فى مستقبل أفضل و تغيير حقيقى نحو معيشة أفضل و كنت فخوراً بأسلوب التظاهر السلمى والتعامل الأمنى مع المتظاهرين على السواء .... حتى جاء يوم الثامن و العشرين الذى أظهر الصورة السيئة للقمع الأمنى للمتظاهرين بشتى أنواع العنف و القتل فتحول فخرى و تفاؤلى إلى غصة و خوف على مصر و زاد خوفى مع دخول البلطجية والمندسين لحرق المنشآت العامة منها و الخاصة و التخريب و النهب والسلب المنظم ... ثم ازددت خوفاً عندما وضحت لى الرؤية من عملية الخيانة الأمنية بقطع الإرسال اللاسلكى عن ضباط الشرطة وإطلاق سراح المساجين ليروعوا الشعب و المواطنين حيث ادركت حينئذ حجم المؤامرة و الخيانة التى يعلم حقيقتها الكاملة حبيب العادلى وحدة ومساعدوه !!!
|