بعد أن هدأت الزوبعة التى تبعت مباراة مصر و الجزائر الشهيرة بأم دورمان و التى مازلت عند رأيى بأنها زوبعة و إختلاف مقصود و ليس للرياضة علاقة به بل إن مباراة كرة القدم كانت فقط وسيله لبدء شرارة الخلاف ..... و تماشياُ مع التوجه العام للتهدئه طل علينا العديد من الإعلاميين و بالأخص الرياضيين منهم و بعض الفنانين , تارة يتغازلون فى الجزائر و تارة أخرى يبدون أستعدادهم بالقيام بمبادرات بالنيابة عن الشعب المصرى !!... شئ غريب جداًُ ، نعم أنا مع التوجه العام للتهدئه و لكن التهدئه لا تعنى ما تفعلون، و لا تعطى الحق لأحد أن يتكلم بالنيابة عن شعب أو بلد بحجم مصر فالتهدئه المطلوبه لا تعنى المبالغة التى تظنون أنها إيجابية، فدور الإعلام هنا هو فقط الأعتدال وعدم التركيز على سلبيات قد تشعل الأزمة مجدداً و كفاكم استخداماُ للجمل المستهلكة و المفردات التى لا تحترم عقل المشاهد سواء فى مصر أو فى الجزائر .... نعم نتمنى زوال الخلاف إن وجد!! و يجب على كل منا أن يركز فى عمله فقط و لا يحاول التطوع فى قول ما يملية عليه عقله لأنه فى النهاية لا يمثل إلا فكره ((و نسيب العيش لخبازه )) و الحدق يفهم ......