و مات
ياسر
تعجب الكثيرون لكثرة المزايدين على مصر من خلال انتقاد دورها فى
القضية الفلسطينيه و من المضى فى اتهامها بالتواطؤ مع إسرائيل فى إحداث الاعتداء
الصهيونى على غزة !!!
و أنا أقول إلى كل من تعجب من هؤلاء المزايدين و
المتطاولين ، لا تتعجبوا فهذا قدر مصرنا الحبيبه فهى الكبيرة و الشجرة المثمرة
دائما و سيظل الحاقدون يرمونها بالغمز و اللمز فهذا فقط ما يستطيعون فعله و لكن
أحذركم من غضب الحليم.
فقد داومت القنوات الفضائية الإخبارية العربية و
بالأخص قناة الجزيرة كعادتها على توجيه الرأى العام العربى كله ضد مصر و الإشارة
دائما بدور مصر السلبى بالإضافة إلى نظرية المؤامرة التى لا يراها و لايفتعلها إلا
هم.
و إنى أتساءل ، لماذا توجهت وزيرة الخارجية
الإسرائيليه بزيارة وديه لمقر القناة الموقر؟!!! أرجو الإجابة على هذا السؤال بدلا
من الغمز و اللمز و التلميح و التوجيه و الحقد الظاهر تجاه كل ما هو مصرى.
و أخيراً .. طل علينا السيد حسن نصر الله متجاوزاً
كل الحدود و الخطوط الحمراء فى مخاطبة دولة بحجم مصر و مطالبا شعبها بالثورة على
النظام و الخروج و فتح معبر رفح بصدورهم ... "طيب يا سيدى " فقد كان السيد
ياسرالعيسوى من حرس الحدود المصرى يؤدى واجبه و مصدرا صدره
أمام المعبر فما كان
نصيبه إلا رصاصتين أودتا بحياته على الفور، و ليته رصاص إسرائيلى بل كان وللأسف من
الإخوه فى الجانب الفلسطينى والذين إستباحوا دم الجنود و الضباط المصريين.
إن شعب مصر أكبر من أن يوجه بهذا الأسلوب المستفز
وأوجه هنا تساؤل أين نصائحك للشعب السورى و الإيرانى أو حتى الفلسطينى؟!! مصر حاربت
فى 1948 و 1956 و 1967 و انتصرت فى 1973 ، ماذا فعلتم أنتم على مدار تلك السنوات و
الحروب؟!!!
أقول لكل المزايدين و الحاقدين ان دم ياسر أشرف منكم جميعا ، فاذهبوا
جميعا للجحيم ..........
فوضى الإعلام
الرياضى
لا أعلم لمن يجب أن أوجه كلامى هذا ، هل لرؤساء القنوات
الفضائية الرياضية؟ أم لرئيس المجلس الأعلى للرياضة؟ أم لوزير الإعلام؟ أم لرئيس
الوزراء.. ؟
نحن نعيش فى قمة الفوضى الرياضية الإعلامية ، فوضى
الإعلام الرياضى عبر أثير الإذاعة فى تحليل المباريات و توجيه النقد ، فنجد لاعبين
حديثى الاعتزال و آخرين لم يرتقوا حتى للعب فى صفوف منتخب مصر يقومون بتوجيه أشد
النقد و التساؤلات المختلفة و الوصول إلى الخطة الواجب
تنفيذها مخاطبين مديرين
فنيين فى حجم مانويل جوزيه ، طه بصرى ، حسن شحاته، هولمان ، حلمى طولان .. إلخ ..
فهل يعقل هذا !!؟؟ هل يملك هؤلاء المحللون حديثى الخبرة الإعلامية و الرياضية معاً
رصيدا كافياً يسمح لهم باعتلاء تلك المقاعد الإعلامية الهامة جدا و توجيه مثل هذه
النصائح لمديريين فنيين أفنوا حياتهم فى الملاعب أم كان يجب التريث و اختيار عناصر
إعلامية تتمتع بخبرة كافيه لتوجيه النصائح و إقناع المستمع أم هى الفوضى الإعلامية
التى نتحدث عنها؟!!!
أما النوع الثانى فهو فوضى القنوات الفضائية و هو
الأكثر ألمًا و فوضى... و قبل أن أبدأ فى الاسترسال لابد من الاعتراف بوجود بعض
القنوات و البرامج الجيدة جداً و التى تحترم عقل المشاهد بداية بالتدقيق فى
اختيارالضيوف و مواضيع الحلقات البعيدة عن تحقيق أهواء شخصية أو التوجه فى محاربة
شخص ما بعينه و تلك النوعيه العادلة من البرامج قليلة جدا جدا ولله الحمد....!
وتكمن فوضى تلك البرامج و القنوات بداية من اختيار مقدم البرنامج فتارة يكون لاعب
كرة معتزل منذ عشرين عاماً و تم إهداءه برنامج يعينه و يساعده فى حملته الانتخابيه
أو أى مصلحة شخصية حيث لا وجود لكلمة إعداد فى تلك النوعيه من البرامج و تلك هى
النوعيه الاكثر شيوعا فى مختلف القنوات ، النوعيه الأخرى الأكثر استفزازاً و هى
التى يحاولون إقناع المشاهد بفتح الخط لتلقى مكالمات المشاهدين حيث تكون المكالمات
جميعها "بقدره قادر" فى اتجاه مقدم البرامج أو فى محاربة مجموعة معينة من الرياضيين
أو لمحاربة شخص بذاته أو حتى المحاولة لتوجيه الرأى العام فى مسار معين ... فهل
يعقل هذا !!؟؟ يا ناس احترموا عقل المشاهد من تلك الأساليب التى عفا عنها الزمن ده
حتى الابتكارمطلوب فى الشر برضه
إنه عصر فوضى الإعلام الرياضى الفضائى حيث اختلط الحابل
بالنابل و البرامج الجيدة بالرديئة و لكن يبقى المشاهد هو السيد ، يعرف من الذى
يبذل الجهد فى عمله فيقدره و يواظب على مشاهدته و يعرف أيضا السئ الذى لا و لن
يحترمه و يمر عليه مرور الكرام، وإذا أردت عزيزى القارئ
معرفة ذلك من تلك فعليك
حصر المادة الإعلانية المدفوعة فى تلك البرامج مثلا !!!
إنه حقا عصر فوضى الإعلام
الرياضى